الحِرَفْ اليدوية هي المهارة الخاصة أو القدرة على التفنن في صنع الأشياء يدويًا. والحرفة اليدوية قد تعني صنع الأشياء المفيدة، كالسلال أو الآنية أو البُسط. وقد تعني أيضًًا صنع الأشياء الجميلة لأغراض الزينة، كالمجوهرات ونوافذ الزجاج المعشّق بمعدن الرصاص، والمعلقات الجدارية، والمنحوتات الخشبية. وبعض هذه الحرف وصلت إلى درجة رفيعة من الإتقان أمكن به اعتبارها فنًا من الفنون. ولتعريف أكثر دقة بالفنون. انظر: الفنون الجميلة.
وأقدم الأعمال اليدوية، على الأرجح، هي الأشياء الخشبية التي قام بقطعها البشر بآلة حادة من الحجر. إذ اعتمد إنسان ما قبل التاريخ على العمل اليدوي لتوفير ما يحتاج إليه لعدم وجود الآلات. وظل العمل اليدوي المصدر الوحيد لصنع الأشياء لآلاف السنين.
أحدثت الثورة الصناعية التي امتدت من القرن الثامن عشر حتى أوائل القرن التاسع عشر الميلاديين تغييرات كبيرة في الأساليب المتّبعة في صناعة الأشياء، فقد أصبح باستطاعة من بحوزتهم الآلات صنع الأشياء بسرعة فائقة وتكلفة أقل مما يصنعه الأفراد يدويًا. وقلّل الإنتاج الصناعي للسلع الجاهزة فرص الإقبال على منتجات الحرف اليدوية المنزلية. وأصبحت الأعمال اليدوية هوايات أكثر منها ممارسات ضرورية.
انبثق الاهتمام بالحرف اليدوية مرة ثانية بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). وبنهاية الخمسينيات من القرن العشرين، تضاءل اهتمام كثير من الناس بالصناعة الجاهزة. إذ كان مصدر ضيقهم التشابه النمطي للسلع. فقد سئموا التكرار وغياب التصاميم الفنية للبضائع الجاهزة. في مقابل هذا الاتجاه، سنحت الفرصة لكثير من حرفيي الصناعات اليدوية، في كثير من البلدان، لإيجاد سوق متسعة لترويج منتجاتهم.
هناك إقبال جماهيري دائم في الغرب على منتجات الصناعة اليدوية للسجاد الشرقي بزخارفه التقليدية. كما أن الأسواق العربية زاخرة بهذه الصناعات اليدوية وأشكالها الفنية المتطورة يومًا بعد يوم، مما جلعها تحتل الصدارة في مثل هذه الصناعات اليدوية.
وأقدم الأعمال اليدوية، على الأرجح، هي الأشياء الخشبية التي قام بقطعها البشر بآلة حادة من الحجر. إذ اعتمد إنسان ما قبل التاريخ على العمل اليدوي لتوفير ما يحتاج إليه لعدم وجود الآلات. وظل العمل اليدوي المصدر الوحيد لصنع الأشياء لآلاف السنين.
أحدثت الثورة الصناعية التي امتدت من القرن الثامن عشر حتى أوائل القرن التاسع عشر الميلاديين تغييرات كبيرة في الأساليب المتّبعة في صناعة الأشياء، فقد أصبح باستطاعة من بحوزتهم الآلات صنع الأشياء بسرعة فائقة وتكلفة أقل مما يصنعه الأفراد يدويًا. وقلّل الإنتاج الصناعي للسلع الجاهزة فرص الإقبال على منتجات الحرف اليدوية المنزلية. وأصبحت الأعمال اليدوية هوايات أكثر منها ممارسات ضرورية.
انبثق الاهتمام بالحرف اليدوية مرة ثانية بعد الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). وبنهاية الخمسينيات من القرن العشرين، تضاءل اهتمام كثير من الناس بالصناعة الجاهزة. إذ كان مصدر ضيقهم التشابه النمطي للسلع. فقد سئموا التكرار وغياب التصاميم الفنية للبضائع الجاهزة. في مقابل هذا الاتجاه، سنحت الفرصة لكثير من حرفيي الصناعات اليدوية، في كثير من البلدان، لإيجاد سوق متسعة لترويج منتجاتهم.
هناك إقبال جماهيري دائم في الغرب على منتجات الصناعة اليدوية للسجاد الشرقي بزخارفه التقليدية. كما أن الأسواق العربية زاخرة بهذه الصناعات اليدوية وأشكالها الفنية المتطورة يومًا بعد يوم، مما جلعها تحتل الصدارة في مثل هذه الصناعات اليدوية.